![]() |
|
التهاني الترحيب في الاعياد المناسبات العامة الخاصة منتدى، التهاني، الترحيب، في الاعياد، المناسبات، العامة الخاصة، الاعضاء الجدد، في حال، طلبهم ذلك، |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف عام
![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 6,879
|
يا صباح العيد والورد أهل ورد للفنون
أحبائى، أهل، ورد للفنون، يا صباح العيد، يا صباح الورد، وعطر الزهور.
صباح من، سنا العيد، يزداد إشراقه، ضياء ونور. لكم، أجمل التهانى، وأرق، الأمانى بالعيد، كل عام، وأنتم بخير، وهنا، وسرور. عيدكم، معطر بالمسك، والعنبر والبخور، وعساكم، من عواده. وتقبل الله، طاعاتنا، وضاعف الحسنات، والأجور. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 6,879
|
فرحة العيد. للعيد، نوعان من الفرح. استوقفني، ذات يوم، حديث شريف، مُعلق، على حائط، مُصلى كُليتي، أثناء، دراستي، الجامعية، بعد إجازة، عيد الفطر، في ذلك، العام. فقد قال، رسول الله، صل الله، عليه وسلم : لِكُلِّ عملٍ، شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ، فَترةٌ، فمن كانَت، فَترتُهُ، إلى سنَّتي، فَقد أفلحَ، ومَن كانت، إلى غيرِ ذلِكَ، فقد هلَكَ. والشِرَّةٌ، هو الحرص، على الشيء، والنشاط فيه، والرغبة، أما الفَترةٌ، فهي الضعف، والانكسار، والسكون، والانقطاع. ولا أٌخفي عليكم، أنه قد انتباتني، سعادة غامرة، بقراءة، هذا الحديث، أتذكرها، بكل تفاصيلها، و أنا أكتب، هذه السطور. وكدت، أطير فرحًا، لأنني، وجدت، حديثًا عن النبي، صلى الله، عليه وسلم، يدعم حالتي، و قتئذ، ويبعث على اطمئناني، بأنني، لست وحدي، فيما أشعر به، من ضعفٍ، ووهن، حيال العبادة. فقد سبقني، صحابة، رسول الله، صل الله، عليه وسلم، بالمرور، بمثل، هذه الحالة، بعد قضاء، موسم الطاعات، والعبادات المكثف، مثل الصوم، والحج. فأجابهم، بهذا الحديث، الذي يؤكد أنه، لن يلحق، بي ضررٌ، إذا أديت الفروض، واسترحتُ، من تأدية السُنن، ولو لفترة. فقد، كنت منهكة، ولم أقدر، إلا على تأدية، الفروض، من أثر، العبادات، التي تقترن، بشهر، رمضان المبارك، وما تتبعه، من، قلة النوم، والخروج عن، الروتين اليومي، المعهود، لنظام الحياة. وكنت ألوم نفسي، على تكاسلي، عن تأدية السُنن، التي كنت، أؤديها، بكل شغف وحرص، منذ أيام معدودة. لقد استوقفني، هذا الحديث، لاستعابيه، طبيعة النفس، البشرية. ولمَ لا، والقائل هو، رسول الخالق، عز وجل. فمن طبيعة، النفس البشرية، التقلب، بين الحماس، والنشاط، والعمل، والفتور، والتقصير، والكسل. ولعلم الرسول، صلى الله، عليه وسلم، بهذه الطبيعة، فقد أقر، حديثه الشريف. مؤكدًا، وحدانية الخالق، ووجوب، الالتزام بفروضه، التي، لا تضاهيها فروض. مع التأكيد، أنه يُجاز، في السُّنن، بالفترة، لعدم المشقة. وتأملت، هذا الحديث، جيدًا، ورأيته، دليلًا قويًّا، على أن الإنسان، صنعة الله بحق. فيعلم، متى يجب، إجراء صيانة، على صنعته. فيفرض، صوم رمضان، وحج البيت، وغيرها، من الفروض، لشحن صنعته، بطاقة إيمانية، تحميها، من زخارف، الدنيا الخداعة، وهو يعلم، متى تحتاج الصنعة، إلى الراحة، فيمنحها الرُّخص، ولا يكلفها، إلا بما تطيق. فلا يمكنها، التفريط، فيما فرض الله. لكنه، مسموح لها، بأخذ، قسط، من الراحة، فيما سنَّ رسوله، صل الله، عليه وسلم، وهذا يُعد، من المظاهر، البارزة، لوحدانية الله. ولما كان، رمضان، شهر، تكثيف العبادات، وشحذ الهمم، والتقرب بالطاعات، والتنافس عليها. شرع الله، عيد الفطر، ليدخل الفرحة، على المسلمين، ويجمعهم، على تكبيره، وتوحيده، وحمده. وليبرز مشاعر فياضة، من الوحدة، والأخوة، بينهم. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف عام
![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 6,879
|
وقد، شرع الله، العيد، لوصل، ما انقطع، من الأرحام، والأقارب، والأصدقاء. ففي هذا اليوم، دعوة ربانية، لتنقية النفس، وتصفيتها، وتطهير القلب. والتخلص، من الشحناء، والبغضاء. وشرعه، أيضًا، للتكافل، بين المسلمين. ففرض، زكاة الفطر، لإغناء الفقراء، ومنع، ذل سؤالهم. ومن مقاصد العيد، تغيير، نمط الحياة المُعتاد، وكسر رتابتها. فمن فطرة، النفس البشرية، التطلع على التجديد، والتغيير. فيحل العيد، ليضفي، نوعًا من التجدد، ويصبغ، الحياة، بمسحة، من الفرح، والبهجة. ومن مقاصده أيضًا، التوسعة، على النفس، والأهل، والأولاد. بالترفيه، والمتعة الحلال، واللهو المُباح. ومن فوائد العيد، في زماننا هذا، الذي تغلب عليه، المادية: استعادة، التوازن المفقود، بعد اختلال، ميزان، العلاقات الاجتماعية، بسبب، تكاليف، الحياة الباهظة، التي باعدت، بين الأقارب، والأصدقاء. ليعيد، أواصر الصلة، بينهم. وأود، أن أقول، إن للعيد، نوعين، من الفرح: فرحًا بسيطًا، بأطايب الطعام، وجديد الثياب، ولقاء، الأقارب، والأحبة، والاستمتاع بالعطلات. وفرحًا، بطاعة الله، ورضوانه، والسير، على منهجه. ولا يسعني، إلا أن أقول: سبحان الله، الذي جعل لنا، في ديننا فُسحة. فبالأمس، كان، الصوم واجبًا، واليوم، صار، الصوم محرَّمًا. أعاننا الله، على طاعته، واتباع منهجه. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف عام
![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 6,879
|
فرحة العيد. كيف نعيش، الفرح، فى العيد. عندما يأتي، العيد، يأتي، مُثقلاً بالفرح، محملاً، بالبهجة والتفاؤل. تبتسم الأكوان، وتتزيّن القلوب، قبل الأبدان، فرحاً، بإنعام الله، وفضله، أنّه أمدّ، في الأعمار، حتى تمام، صيام رمضان. وترتفع، أكفّ الضراعة، بالدّعوات الخالصة، أن يمنّ الله، بالقبول، ويغفر، التّقصير، في العمل. ويمحو كثير، الذّنب، والزّلل. وأملاً، أن يكون الله، قد منّ، بالعتق، من النّيران، وتلهج الألسن، بحمده، أن منّ بنعمة، شهود الخير، في عيد الفطر. فيأتي، شكر الله، على هذه النعمة، في يوم العيد. ومع، قدوم العيد، فلازال، الكثيرون، مغتربون، والكثيرون، يعيشون، بعيداً، عن أهلهم. فالله، قدّر، عليهم هذا، وفيه الخير، من حيث، لا يعلمون. ولكن، هل تقتصر، فرحة العيد، على وجودنا، بين أهلنا، فنكتفي بفرحة، نلملمها، في قلوبنا. أم، نعيش العيد، بين أصدقائنا، وأحبائنا، في أيّ مكان، ونشاركهم، فرحتنا بالعيد. وكيف نستطيع، إدخال، الفرح، لقلوبنا، وقلوب الناس، حولنا، في العيد، صغاراً وكباراً. أسئلة، تطرح نفسها، مع أيام العيد. كيف نبعث، فى العيد، الفرح، نبعاً رائقاً، ولا نترك، عيدنا، يمرّ علينا، وعلى أطفالنا، وذوينا، دون بهجة وفرحة. املؤوا قلوبكم، فرحاً، تعبّداً لله، وشكراً له. وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ، وَلِتُكَبِّرُوا ْ اللّهَ، عَلَى مَا هَدَاكُمْ، وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. العيد، إشراقات، مودة وسرور، وألفة وفرحة. فبإكمال العدة، وبلوغ، يوم الفطر، تكون فرحتان. ومن عظمة، نبي الأمة، الرسول الكريم، صلى الله، عليه وسلم، أنه، كان يعطي، كلَّ لحظة، من الحياة، حقها. ويسن لأمته، من سيرته، العطرة، القدوة، والمثل، والسنن، التي تتأسى، بها. فالعيد، موعد للفرح، ولإظهار، البهجة والسرور. وشرع، نبي الأمة، إظهار الفرح، وإعلان السرور، في الأعياد. قال، أنس بن مالك: قدم، رسول الله، المدينة، ولهم يومان، يلعبون فيهما. فقال: إن الله، أبدلكم، بهما، خيراً منهما. يوم الأضحى، ويوم الفطر. وفي، يوم عيد، روت، أم المؤمنين، السيدة عائشة، رضي الله، عنها: دخل، رسول الله، وعندي، جاريتان تغنّيان. فاضطجع، على الفراش، وحوَّل وجهه. فدخل، أبو بكر، فانتهرني، وقال: مزمارُ الشيطان، عند، رسول الله. فقال له، الرسول، صلى الله، عليه وسلم: دعْهما، يا أبا بكر، إنّ لكل قومٍ، عيد، وهذا عيدنا. ومن مشاهد، السرور، في يوم العيد، عندما اجتمع، في المسجد، نفر يرقصون، بالدف، والحراب. وتجمع الصبيان، حولهم، حتى علت، أصواتهم. فسمعهم النبي، صلى الله، عليه وسلم، ونظر إليهم، ثم قال لعائشة: يا حُمَيْراء، أتحبين، أن تنظري، إليهم، قالت: نعم. فأقامها وراءه، خدها، على خده، يسترها. وهي تنظر إليهم، والرسول يغريهم، ويقول : دونكم، يا بني أرفدة، لتعلم يهود، أن في ديننا، فسحة. إني بُعثت، بالحنيفية السمحة. نتابع |
![]() |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهل, العيد, الورد, صباح, للفنون, ورد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رساله معطره بعطر الياسمين والورد الجورى | علا الاسلام | التهاني الترحيب في الاعياد المناسبات العامة الخاصة | 20 | 05-16-2014 08:00 PM |
اجمل رسائل العيد هديه لاهل ورد للفنون | عزه | التهاني الترحيب في الاعياد المناسبات العامة الخاصة | 15 | 12-11-2013 08:09 PM |
صباح الخير يا مصر | زهرة الكاميليا | التهاني الترحيب في الاعياد المناسبات العامة الخاصة | 11 | 07-28-2011 11:21 PM |
تكبيرات العيد فى ورد للفنون اصوات متعددة للتحميل | ملاك البستان | اسلامي القرآن الكريم السنة النبوية موضوعات دينية | 12 | 12-04-2010 03:57 PM |
لا نعفي أنفسنا، من مسئولية، أي خطأ، منشور في المنتدى يا صباح العيد والورد أهل ورد للفنون التهاني الترحيب في الاعياد المناسبات العامة الخاصة. ولكننا نحاول، قدر المستطاع، تصويب هذه الاخطاء. ومن كان، بلا خطأ، فليرجم بحجر. إدارة منتديات ورد للفنون التشكيلية والاشغال الفنية والاعمال اليدوية ward2u.